في المباريات، يحصل أمرٌ غير متوقّع فيوقف الحكَمُ اللعب، ثُمّ يستأنفُ من جديد، ويُعوّضُ الوقتُ الضائع في نهاية المباراة، فكأنّما الزّمن قد توقّف في تلك اللحظات، وكأنّ شيئًا لم يكُن.
في الحياة، لا وقت بدلًا من الضائع. ولا توقّف للزمن.
العمرُ يمضي. الناس تتقدّم. إذا تأخرتَ، تفوتك أمور، ويسبقك أناس، ويضيع وقت لا يمكنك استرداده.
لا تدع مفاجآت الحوادث تشلّ حركتَك. لا تسمح لنفسك بالبقاء أرضًا منتظرًا إيقاف المباراة ليتمّ إسعافك. المباراة لن تتوقّف. واللاعبون لن يتوقّفوا عن الهجوم. والحكَم لن يقول سوى: العب.