الحل الوحيد

أن تلجأ إلى الله.

قبل كلّ شيء.

وبعد كلّ شيء.

لا ملجأ إلا لله.

ولا مفرّ من قضاء الله إلّا إلى قضاء الله.

ولا طمأنينة في الاتّكال على قدراتك أنت، وإمكاناتك أنت، مهما بلغتَ منها. تظلّ قلقًا لأنّك تعرف أنّك محدود. وتظلّ مضطربًا لأنّك تعلم جيدًا أنك لا تعلم الغيب.

الطمأنينة فقط في تذكّر أن لا إله إلا الله. وأنّه لا ينفعك إلا ما كُتب لك. ولا يضرّك إلا ما كتب عليك. ولا يملك أحد لأحد شيئًا.