سواء كانت تلك الفكرة إيجابيّة أم سلبيّة.
يقول العقّاد في كتابه “سارة”: وإنّ قبلةً تتمنّاها لهي خيانة في الضّمير. ولا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلّا التفيذ.
وأقول: بل التنفيذ هو كلّ شيء. ما لَم يُنفّذ، لا يُحتسب.
مَن عوّل على الأفكار، تكاسَلَ أو تباكى.
مَن يفكّر في مشروعات كبيرة، ويحلم أحلامَ اليقظة طول اليوم، لن يتحرّك لتنفيذها وسيكتفي بحسن النيّة.
ومن يفكّر في أشياء لا يرغب في التفكير فيها سيظلّ يلوم نفسه ويبكي على حالِه.
أقول: الفعل مربط الفرس. حمدًا للّه أنّه يحاسبنا فقط على ما نفعله. التفكير سهل. والتفكير لا يسهل التخلّص منه.