التصديق به يسهّل حياتك. ما أجمل أن تجتهد وأنت تدري أنّك لستَ الفاعل باجتهادك. وأنّ هناك قوّة أكبر منك توجّه كلّ شيء.
اعتمادك على علمك وقوتك لا بدّ أن يكون موتّرًا جدًا. فعلمك ناقص. وقوتك ضعيفة.
يقينك أنَ هناك مَن يساعدك، وأن علمه مطلق، وقوته مطلقة، وحكمته مطلقة أمر دافع للطمأنينة.
ونحن لا نجتهد إلا لأننا مأمورون بالاجتهاد ولأننا لا نعرف ما قُدّر لنا. ولكننا نجتهد وقلوبنا ساكنة.