يُعاملُ الواحد منا ربَّه بميزان غير عادل. ميزان لا يرى سوى الخير الذي نصنعه فقط. وقليلًا من الشرّ الذي نعمل.
ميزانٌ لو عاملنا به النّاس ما رضوا عنّا. ولا نستحي أن نعامل به الملِك! فسبحان من أهدانا العقول التي نزن بها، والأعمال التي نزنها، ثمّ صبر علينا وعاملنا بحلمه لا بعدله حين كفرنا هذه النعمة!
(ولو يؤاخذُ اللهُ الناسَ بما كسَبوا ما ترك عليها من دابة)