وما يزال الإنسان يتكبّر ويتجبّر حتى تضيق به الدنيا فيلجأ إلى من لا ملجأ غيره، ويزيد إيمانه، ويتضرّع في كلّ أوضاعه. ثمّ يكشف اللهُ عنه ضرَّه فلا يلبث أن يعود كما كان.
ولو عَلِم الإنسانُ قدرَه وقدرَ خالقه لداومَ على حاله وقت الضيق في وقت الرخاء.
ولا نجاة له بغير ذلك.