من أجل انتباهك، يدخل المعلنون مزادات مع منافسيهم على منصّات الإعلان مثل جوجل وفيسبوك وغيرها. إذا كان المنافسُ مستعدًّا لدفع قرش ليظهر في مقدّمة نتائج البحث لديك، فأنا مستعدّ لدفع قرشَين حتّى أظهر بدلًا منه.
وفي الطريق، لا يكتفي المعلنون بشراء لافتة واحدة، بل يشترون عشرات اللافتات المتتالية حتّى يتأكّدوا من انتباهك إليها.
وكذا رُعاة البرامج التلفزيّة والأحداث الرياضيّة. وكذا استعانة المعلنين بمَن نحبّهم ونثق بهم ليتحدّثوا عنهم فيجذبون انتباهنا إليهم.
إلى آخره من سعي حثيث لاختطاف دقائق من وقتك اليومي لتنتبه إلى ما يقدّمون.
وفي حياة كلٍّ منّا مئات الأشياء التي تحاول اختطاف انتباهه. ليس المعلنون فحسب.
وواجبُنا أن ندرك قيمة انتباهنا. وأن نختار فيمَ نستثمره.