كنتُ أنظر إلى أحد المباني العالية ذات الواجهة الزجاجية الفخمة. والأنوار تشعّ عبر الزجاج دالّة على النشاط والعمل داخل المبنى، عندما خطرت لي فكرة، أكتبها الآن لأستكشفها.
وردنا أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء.
لستّ خبيرًا في الثقافة الإسلامية ولا أدعي علمًا ليس عندي، ولكن فكّرتُ أن السبب في هذا هو أنه كان في السماء؛ فينظر إلى الأرض تواضعًا.
أما أنا -أو نحن، إن شئت- فنحتاج أن نقيّم أنفسنا، ووضعنا الحالي، موقعنا بين دوائرنا القريبة، والبعيدة، وموقعنا على خريطة العالَم.
علينا أن نتفكّر لنعرف أين نحتاج أن ننظر. هل نطيل النظر إلى الأرض؛ تواضعًا، أم نطيل النظر إلى السماء؛ طموحًا وأملًا.