لكن، هذه المرّة، لا تنظر من زاويتك المفضّلة التي تتحرّاها كلّ يوم.
ارفع رأسك قليلًا، واخفض عينيك، سترى مشهدًا لا تراه كلّ يوم. وربّما لا تحبّ أن تراه.
جرّب أن تطفئ أنوار الغرفة، وافتح شاشة هاتفك لتضيء لك ضوءًا خفيفًا واقترب جدًا من المرآة. لا تخف. لست في فيلم مخيف. أنت كما أنت، ولكنّك تنظر من زاوية مختلفة.
من أيّ زاوية ننظر إلى النّاس؟
الكريم ليس فقط مَن يتحرّى في النّاس الزاويةَ الأفضل، كما يتحرّاها لنفسه في المرآة. الكريمُ مَن يجعلهم يرون هذه الزاوية كما يراها هو.