قيل: قُل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت. ونظنّ عادةً أنّ هذا يرجع لأنّنا نختار ما يشبه تفكيرنا وشخصيتنا فنقرؤه. وهذا صحيح، ولكن بنسبة.
سببٌ آخر لا ينتبه إليه كثيرون هو أنّ ما نقرؤه يشكّل تفكيرنا، ويعيد ترتيب معتقداتنا، شيئًا فشيئًا. كلّ ما يدخل إلى عقلنا بذور، إن تعهّدناها بالسقي والرعاية نَمَتْ أشجارًا بعد حين.
فقل لي ماذا تُدخل إلى عقلك، أقل لك من أنت.