هل تنظر بعَينِ أهلِك أو أحد أقاربك؟
أم تنظر بعينِ قاضٍ حازم لا يتهاون؟
أم بعين “المجتمع”؟
أم بعين زميلك الذي تشعر دائمًا بتفوّقه عليك؟
كلّنا يظنّ أنّه حين ينظر في المرآة يرى نفسَه كما يرى هو، ولكنّنا كثيرًا ما نرى أنفسنا بعيون أخرى، وقلّما ننتبه لذلك.
فلنخلع كلّ هذه العدسات، ونكتفي بعدستنا نحن.
نحن، كيف نرى أنفسنا؟
هذا هو السؤال الأصعب.