ثمّ لا يسعك

بعد تذوّق حلاوة الأمر إلّا أن تحكي عنه لكلّ أحد.

لا تتردّد في التبليغ عمّا تذوّقتَ ولو لم يكن من دائرة اهتمام مَن تحاور.

تتكلّم بحماسة تبدو على وجهك وتعبيرات جسدك. تحرّك يديك بشغف وأنت تتكلّم. يعلو صوتُك قليلًا.

وفي اللحظة التي تحكي فيها تستشعر ذلك الطعم من جديد. وكأنّك تعيشه الآن.

هكذا في كلّ ما استساغته نفوسُنا. لا يسَعُنا إلّا أن نحكي عنه.

فانظر فيم تتكلّم، تعرف ما تحبّ.

ثمّ قيّم هذا الذي تحبّه، أينفعك؟