حديثُنا الذي نحدّث به أنفسنا يحدّد مزاجنا ويُشكّلُ اعتقادنا ويتحكّم في مدى ثقتنا وثباتنا.
فلننظر كيف نحدّث أنفسنا.
ما هي القصّة التي تدور ببالنا معظم الوقت؟ ماذا نحكي حين نواجه تحدّيًا ما؟ كيف سنشعر تجاه شخص ما لو كنا نتكلم عنه كما نتكلم عن أنفسنا تمامًا؟
هل تعزّز قصتّنا التي نحكيها ثقتنا بأنفسنا؟ أم هي أقرب إلى تعزيز الغرور؟ هل تؤدّي إلى الكراهية؟ هل تؤدّي إلى عدم الشعور بالأمان؟ هل تؤدّي إلى الخوف؟