لا أعرف شيئًا أخطر على مَن نوَى الخير من استصغار قيمته وأثره!
بمجرّد أن يستصغر المرءُ ما ينوي من خير، تفتر عزيمته، ويتراجع.
ويوصينا الرسول عليه الصلاة والسلام من أجل ذلك بقوله: لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
حتى البشاشة من المعروف. وهي ليست بالأمر الهين كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام.
فمهما صغر المعروف، بادر به. ولا تفكّر في أثره.