أنّ الفشلَ ممكن. وأنّ الخَيبةَ واردة. وأنّ الانكسار مُحتمل.
إنّنا نخشَى أن نَحلُم، ونخشى أن نَرجو، لأنّنا نخشَى احتمالَ الألم، واحتمالَ الفشل.
ولكنّنا نَهربُ من احتمال الخَيبة، لليقين بالخَيبة. ومن إمكانيّة الفشل، لليقين بالفَشل. فنحن لا نهربُ من الفشل حقًّا، وإنّما من احتماليّته. وإلّا فكيف نفسّر الاستسلام؟
مَن عوّدَ نفسه إِلفَ المجهول، فاز.