ومما يساعد الإنسان على تخطّي المراحل الانتقالية في حياته في هدوء وسلام، أن يفهم موقعه منها وموقعها منه. وأن يدرك أنّها فترات من التكيّف، وأن يدرس عن هذه المرحلة ويفهمها من تجارب من سبقوه.
فهو بهذا يحصّن نفسه، قدر المستطاع، ضدّ التخبّط، والتهوّر في قرارات غير مدروسة. ويأمن بذلك على نفسه من الانجراف نحو ما لا يريد.