وأنت تتكلّم، راقب مَن تحاوره. راقب عينَيه، وحركة فمه، وتعبيرات وجهه. راقب ما يقول جيّدًا. هل يستزيد لأنّه يريد أن يعرف حقًا، أم يحاول أن يكون لطيفًا؟
هل شعر بالملل من كثرة حديثك؟
كثيرًا ما أندهش من عدم وضوح هذه الإشارات الجسدية لمن يتكلّم! على الرغم أنّها تبدو لي وكأنّها تصرخ في وجهه: توقّف عن الكلام!
إنّ مراقبة النّاس وأنت تحاورهم جزء من لغة الحوار. ولكنّ أكثر النّاس يعمون عن هذا الجزء.