ماذا لو سألتَ ما الذي أوصلهم إلى هناك؟
ماذا لو سمعتَ تجاربهم، وفهمتَ منطلقاتهم، ثمّ سألتَ مزيدًا من الأسئلة؟
ماذا لو، حين ترى خللًا في منطقهم، سألتهم عن رأيهم في هذا الخلل الذي يبدو لك؟
ماذا لو حاولنا صياغة رأينا في صيغة سؤال بدلًا من جملة باردة قاسية؟
هل يعطينا السؤال فرصة لنُعمل عقولنا بشكل إيجابيّ، وتقلّ فرصة دخولنا في وضع دفاعيّ لا مخرج منه؟
هل يعطينا السؤال فرصةً لنصحّح أغلاطنا بأنفسنا ونحفظ كرامتنا؟
هل نحبّ من يسألنا وينصت، أم مَن يعطينا معلومات جاهزة ولا يسمعنا بما يكفي؟
سَل ما الذي أوصلهم إلى هناك.
اسمع تجاربهم وافهم منطلقاتهم، ثمّ سَل مزيدًا من الأسئلة.
إذا رأيت خللًا في منطقهم، سَلهم عنه. وأبرز لهم نقاط الضعف في شكل سؤال يبحث عن الفهم، لا عن السخرية.
السؤال يعطيهم الفرصة ليُعملوا عقولهم بشكل إيجابيّ، بدلًا من الدخول في وضع دفاعيّ لا مخرج منه.
السؤال يعطيهم الفرصة ليصحّحوا أغلاطهم بأنفسهم.
السؤال يعطيك الفرصة لتقترب من قلوبهم.
هل لاحظتَ الفرق بعد؟