عن المديح، تُصَمُّ عن الهجاء.
حتّى لا يؤثّر فيك الهجاء، والسخرية، والنقد الهدّام، وآراء المهاجمين غير المخلصين، لا بُدّ أن تتخلّصَ من أثرِ المادحين والمتملّقين.
لو نفيتَ أثر الهاجين فقط، اغتررت. ولو تركتهم يؤثرون فيك تدنّت ثقتُك ومعنوياتُك.
إن أردتَ ألا تسمع القبيح، فصُمَّ أذنيك عن المديح.