علم بلا عمل. كَثرت الكتب والصوتيات والمرئيات. وكثر متابعوها. ولكنها متابعة سلبية لا تؤثّر.
يظن المتعلم أن المعرفة كافية، وأن التعرّف تقدّم في ذاته وتطوّر. ولكنه لا يدري أن أقصى ما يفعله هو أنه بقيم على نفسه الحُجّة! فهو الآن يعرف. ومن عرف ولم يفعل فقد ظلم نفسه.
أين النية للتغيير؟
أين المنتج من كلّ هذه المعرفة؟
فلنقلل من استهلاك المعرفة، ولنبدأ في إنتاج ما يفيد الناس.