“الأفضل” يختلف من لحظة لأخرى.
أفضل ما يمكنني تقديمه اليوم ليس هو ما يمكنني تقديمه غدًا، أو ما كان بإمكاني تقديمه بالأمس. اليوم أنا متعب. سيكون “أفضل” أعمالي أقلّ كفاءة من الأمس حين كنتُ نشيطًا. والعكس.
اليوم مزدحم. يحتاج منّي توزيع طاقتي ووقتي على أكثر من مكان.
جدول اليوم مريح. أستطيع قضاء وقت أطول في بعض المهام.
وهكذا يتغيّر مستوانا “الأفضل” بين حين وحين.
قد نَحلم بـ “أفضل” لن يأتي ونقسو على أنفسنا.
الأفضل في هذه اللحظة، هو أقصى ما يمكننا أن نسعى إليه.