كنا ونحن صغار نكتب بقلم رصاص. وكنّا نحلم باليوم الذي نكبر فيه فنكتب بالحبر. وها قد كبرنا وأصبحنا نكتب صحيفتنا بقلم لا يُمحَى.
وأدركنا أنّ الصحائف التي نكتبها ليست فقط تلك التي نمسكها بين يدينا، وأنّ المدرسة ليست محصورة في مبنًى بعينه. وأنّ كلّ من حولنا مُعلّمون وتلاميذ في آن واحد.