في كلّ خيار، حدود تحكمه وقيودٌ تقودك إليه أو تقودك مِنه.
إنَّ ظروفنا تؤثّر على خياراتنا المتاحة. فما أُتيح لغيرك ربّما لا يكون خيارًا أمامك أصلًا.
قدّمت الحياةُ لكُلِّ واحد فينا مجموعة من الخيارات بناء على ظروفه الشخصية المتفرّدة، التي لا تتشابه مع ظروف الآخرين. والفَطِنُ مَن عرف هذه القيود على حقيقتها.
فكَم من قيدٍ وهميّ لا أساس له، ونحن به مؤمنون!
على الرغم من محدودية الخيارات، إلّا أنّك لا يمكنك التيقّن من أنّك قد عرفت كلّ ما أُتيح لك. وعلى الأرجح، هناك خيار لم تكتشفه بعد.
إن لم تكُن راضيًا عن خياراتك التي عرفتها، استمرّ في البحث، تحد ما لم تعرفه. وارضَ بالقيد الذي كُتب لك، والقيد الذي اخترت، تزدَد حُريّتك.