وفينا صفات لا نحبها ولا نفخر بها.
فمن أين لنا الحكم على الناس وعلى ما نرى من صفاتهم؟
أفلا نتذكّر أننا لا نمشي بين الناس إلا بستر الله لنا؟
فلنحمد الله على ستره. ونلتمس الأعذار. ونستدرك أننا لا نرى حين نرى الناس الصورة كاملة. هيهات لنا أن نفهم أنفسنا بصورة كاملة، ناهيك عن الآخرين!