كلّ واحد عالَم وَحده

بخبراته، وبطبيعته الشخصية، ونزعاته، ومُيوله، وأحلامه، وطموحاته، ومخاوفه، وتجاربه، وتطلّعاته، ورغباته.

من السذاجة تخيّل أنّ الآخر يفهم ما نعنيه تمام الفهم.

ومن السذاجة تخيّل أننا نفهم ما يعنيه الآخر تمام الفهم.

نستمع إلى ما يقول بأذُن مرّت بما مررنا به نحن، لا هو. ننظر من عدستنا نحن، لا عدسته. نفهم بعقلنا نحن، لا عقله.

فهَونًا ما..