في كلّ حدث، لنا أن نرى الجانب المشرق أو الجانب المظلم.
وفي كلّ حدَث، جوانب عديدة مشرقة، وجوانب عديدة مظلمة.
ليست الحياة كالعملة المعدنية لها وجهين فقط. وإنّما لها وجوه كثيرة.
ولنا أن نختار أيّ درس نتعلّمه من الدروس الممكنة في هذا الحدَث.
ولنا أن نختار ألّا نتعلّم.
ولنا أن نختار قصّة نكون فيها الضحيّة.
ولنا أن نختار قصّة نكون فيها البطل. أيًا يكن دور البطولة هذا.
الأمر —كله— خاضع لرؤيتنا نحن.
ولكننا نأبى الفَهم.