كم مرّةً أخطأت قبلُ؟

فلِمَ تتوقّع هذه المرّة أن تكون مُحقًّا كلّ الحق؟

لا بأس ببعض الثقة. ولكن لم التعلّق بما لا نعرف عواقبه؟

إن تيسّر لك ما تريد، فبها ونِعمت. وإن لَم يتيسّر، فلِمَ الحزن؟ لِمَ الغضب؟ الحزنُ والغضب في هذه الحالة يشيران إلى اغترار بالرأي. اعتزاز ليس له ما يسوّغه.

قدّم رأيك وأنت مستعدّ للتنازل عنه. تطمئنّ، ويطمئنّ لك الناس.