أو ربّما الأجدر بنا أن نسأل: كيف تصبح؟ باعتبار أنّنا نتكوّن في كلّ يوم، ومع كلّ قرار نتّخذه.
في كلّ لحظة، من نكون؟ هل نكون الإنسان الطّيّب؟ هل نكون إنسانًا يتعلّم وينمو؟ هل نكون إنسانًا لا مُبالٍ؟
في كلّ لحظة، نتكوّن باختيارنا. نرسم في لوحة أعمارنا ما نشاء. نُخرجُ مشهدًا من مشاهد فيلم حياتنا. نكتب فصلًا في رواية رحلتنا في الدنيا.
فماذا نكتب؟ وأي دور نلعب؟ وأي شكل نرسم؟ وأيّ قصّة نحكيها؟