ليس لأنّنا لا نريد تمديد منطقة راحتنا، ولكن لأنّنا نخشَى الخروج من منطقة الأمان.
إنّ ما نألفه لا يشكّل لنا خطرًا مجهولًا، وإن كان في بعض الأحيان يشكّل لنا خطرًا نعرفه. على الأقل، ليس مجهولًا. خوفنا من المجهول يغلب رغبتنا في التخلّص من الخطر المعلوم فنثبت مكاننا لا نتحرّك.
لا نغيّر.
لا نحاول.
لا نُبدع.
وبالضرورة، لا نؤمن.
من آمَنَ اطمأنّ.