لو كان العمر ١٠٠ لحظة

في عالم متسارع يسعى باستمرار نحو الأكثر، ويحاول سحب انتباهك، ويحوّل كلّ ثانية ممكنة إلى إعلان تجاريّ ليجنيَ مالًا من خلال المستخدم، تظهر مساحةً تقلب هذه الموازين جميعاً.

مساحة تعطيك ١٠٠ فرصة فقط لنشر أفكارك. ثمّ لا يمكنك نشر المزيد. مدى الحياة. لا إعلانات. لا زرّ إعجاب. لا زرّ متابعة. كلُّ ما تراه هو عدد المنشورات المتبقيّة.

في هذه المنصّة الجديدة، يصعُبُ عليّ نشر شيء ما؛ لأنّني أعلم أنه لا يمكنني استعادة هذا المنشور مرّة أخرى. تمامًا كلحظات العمر. لا يمكنك استرجاعها. ولكنّ أعمارنا ليس لها عدّادًا متناقصًا كلّما ضاعت لحظة تناقص العدد.

فكرة مثيرة أن أتابع ما يُكتب على تلك المنصّة. فالوضع الآن مختلف. أنت تعلم أنّ ما تكتبه لن تستعيده. فماذا سيكتب الناس؟

أظنّ أنّ عدد النّكات سيكون أقلّ كثيرًا. وعدد المنشورات الساخرة.

لنراقب معًا.

1 فكرة عن “لو كان العمر ١٠٠ لحظة”

  1. Howdy! Do you know if they make any plugins
    to assist with SEO? I’m trying to get my blog to rank for some targeted keywords but I’m not seeing very good results.
    If you know of any please share. Thank you! You can read similar article here:
    Eco bij

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *