ليس خطأي

إذن، لا يمكنك تعديله.

ما ليس بيدك، لا يمكنك تغييره.

لذلك نحبّ ادّعاء العجز أمام أخطائنا وننسبها لغيرنا. ننسبها للظروف، أو للحكومة، أو للمواصلات، أو لفلان، أو لمن يلومنا عليها. لأنّنا نخشى مواجهة أنفسنا بالحقّ. لأنّنا لا نريد أن نكون مسؤولين، وأن يقع التغيير على عاتقنا نحن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *