لن تجد متعةً بالتأكيد. ولكنّك —كذلك— لن تجد عملًا لا قيمة له. لكلّ عمل قيمة. وقيمةُ العمل في معناه.
هل عملُك هو ترتيب الحجارة فوق بعضها البعض، أم أنّك تبني بَيتًا؟
هل تردّ على الهاتف فقط، أم أنّك تُساعدُ النّاس في حلّ مشكلة أو فهم معلومة؟
هل تخيط جروحًا، أم تُنقذ أرواحًا؟
هل تمسح القاذورات، أم تساعد نفسَك وغيرَك على الحياة في مكان نظيف؟
هل تقطّع الخضروات، أو تُسهم في إنتاج لحظات ساحرة يعيشها النّاس ويستمتعون بها؟
مَن أنت من هؤلاء؟ ماذا تعمل؟