ما لك إلا نفسك

ما أسهل النقد! وما أسهل إبداء الرأي في النّاس! وفي تصرّفات النّاس!

أما نظرنا في أنفسنا، وفي تصرّفاتنا نحن؟

ألا ننصح أنفسنا قبل إصدار الأحكام على غيرنا؟

ألا نفتّش في بواعث أعمالنا، ونوايانا بدلًا من التفتيش في نوايا غيرنا التي لا يمكن لنا معرفتها؟

ألا نستثمر الوقت والطاقة في تحسين أنفسنا وتزكيتها؟

فلنترك الخلق لخالقهم.