ما هو مفتاح شخصيّتك؟

يقول العقّاد أنّ النّفوسَ حصونٌ لا يمكن اختراقها ما لم يكن معك مفتاحها. فإذا عرفتَ مفتاح شخصيّة فُلان، فقد بَطُلَ العجب ممّا يفعل، وظهر ما كان مُختبئًا من دوافعه، وفُهمَت تصرّفاته؛ فلا حصن ولا إغلاق.

وسببُ دهشتنا من تصرّفات غيرنا يكون عادةً غفلتُنا عن هذه المفاتيح. ونحن ننظرُ إليهم ونحكمُ على أفعالهم بدوافعنا نحن، وبواعث نفوسنا نحن لا نفوسهم هم.

ولكن، هل نفهم دوافعنا فعلًا؟ هل نعرف بواعث أفعالنا؟ هل نفهمُ أنفسنا حقًا؟

ماذا لو سألتَ نفسَك عن مفتاحها، هل ستعرفُ الإجابة؟

إجابةُ هذ السّؤال هي المفتاح.