ثمّ تكادُ تفترُ عزيمتُك، وتكاد تنفدُ طاقتُك، حتّى تمرّ بمحطّة تتزوّد منها بالوقود، وتشعل فيك الحماس.
ولعلّها من حكمةِ الله أن جعل السنةَ مواسمَ وفصولًا.
فها هي مرحلة انتقاليّة جديدة، وموسم جديد قد لاح في الأفُق، فهلّا اغتنمناها وصمّمنا عاداتِنا كما نشاء لا كيفما اتّفق!