لو لم تظهر على المريض أيّة أعراض، لَمَا عرف أنّه مريض وما سعى نحو العلاج.
الأعراضُ التي نكرهها ونسعى لتخفيفها هي ذاتها التي تدلُّنا على طريق الشِّفاء.
وكذلك المِحَن.
كُلّ مِحنةٍ عَرَض يشير نحو طريق نموّ.
والذّكيّ مَن يقرأ الإشارات ويتقبّلها ويسعى نحو النموّ.