من المسؤول؟

الجواب إحدى أمرين:

أنا.

أو ليس أنا.

إن كانت الأولَى، فينبغي لنا مراجعة أنفسنا والبحث عن حلّ.

وإن كانت الأخرى فينبغي لنا الصّمت. والبحث عن مشكلة أكون أنا المسؤول فيها، ثمّ إعادة الخطوات السابقة.

إن لم أكن أنا المسؤول، فما ضرّني؟ وما فادني التفكير والتحليل والتخطيط واختراع الاستراتيجيات؟

لو فكر كلّ واحد منّا في مسؤولياته، وقام عليها، وأخلص فيها، لتغيّرت أحوالنا. ولكننا نترك كل ما نحن مقصرين فيه، ونبحث عن مسؤوليات الآخرين، ونمارس هوايتنا في التنظير عليهم، والتنديد بما يفعلون!

عليك مسؤوليتك. ولا عليك غيرها.