من بطل قصة حياتك؟

الجواب المنطقيّ هو: أنا. أنا بطل قصّتي.

ولكن للأسف ليس هذا هو الجواب الصحيح في كثير من القصص.

بل نُسلّم دور البطولة لشخص آخر. تدور حوله قصّتنا. وتصبح اهتماماتنا ثانوية إلى جانب اهتماماته. وقراراتنا تُنحَّى لأجل قراراته. وراحتنا لا مجال لها إلا بعد راحته.

وهو ترتيبٌ لا يَجمُلُ إلّا أن يكون مُؤقّتًا، أو تكونَ أمٌ وولدها.