“هات البديل إذا أردت أن تغيّر وضعًا خاطئًا”. والأهم: أن يكون لديك القدرة على التغيير أصلًا؛ بمعنى أن يكون الوضع الخاطئ ضمن نطاق تأثيرك. فلو لم يكن كذلك، أنّى لك أن تغيّره؟
المشكلة أنّ تركيزنا كثيرًا ما يكون خارج دائرة تأثيرنا. ننتقد ما لا نستطيع تغييره، فنُهدر هذه الطاقة بلا فائدة.
سل نفسك: هل يمكنني تغيير هذا الوضع بنفسي؟ ولأيّ مدى سيكون إسهامي فعّالًا؟
لو كانت الإجابة أنّك لا يمكنك التغيير، فمن السذاجة بذل المزيد من الطاقة في التركيز على هذا الأمر.
أمّا عن فاعلية إسهامك لو كانت الإجابة بنعم، فأكثر النّاس يميلون للتقليل من فاعلية ما يقومون به. وقد وجدتُ أنّ تعميم الفعل مفيد في توضيح أثره. ماذا لو قام كلّ النّاس بهذا الأمر؟ هل سيختلف الوضع؟ لأيّ مدى؟ إن كانت قيمة هذا العمل كبيرة لو قام به كلّ النّاس، فابدأ بنفسك ولا تستهن بها.