يا أيّها النّاقد

فكّرتُ أن أكتُبَ خاطرةً عن فعلٍ خاطئ أُدينُ فيها مرتكبيه، وأعبّرُ عَن سَخطي واستيائي من هذا الفعل.

ثُمَّ لاحتْ لي مرّاتٌ كنتُ أنا فيها المُدان، وقد ارتكبت نفس الخطأ الذي عمَدتُ للكتابةِ عنه.

كَم نغفلُ عن أخطائنا! يسهلُ علينا إلقاءَ اللومِ على الآخرين. والتشدّق بمكارم الأفعال حين نتحدّثُ عن أنفسنا.

بل نحن مذنبون مثلهم تمامًا. وربّما كان ذنبُنا أكبر.

فلنتذكّر ذلك. ولنتواضع. ولنعرف قدرَ أنفسِنا.

اللهمَّ عفوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *