13 أغسطس، 2018

خزّان الحبّ

بداخل كلّ منّا خزّان حبّ، يشبه خزّان الوقود في السيّارات. هذا الخزّان يفرغ ويمتلئ.

يمتلئ كلّما قال لنا أحدٌ كلامًا مشجّعًا، أو لمسنا لمسة حنونة، أو أنصت لمشكلتنا، أو قدّم لنا خدمة … إلخ. ويفرغ كلّما احتجنا أحد هذه الأشياء ولم نجد من يلبّيها.

لكلّ منّا احتياجات محدّدة لو لم يتمّ إشباعها سنشعر أنّنا غير محبوبين، وستقلّ ثقتنا في أنفسنا، ويفرغ خزّان الحب بداخلنا. وبامتلاء هذا الخزان نشعر وكأنّنا نستطيع أن نغزو العالَم.

أظنّ أنّ هذا هو السبب الذي يدفع كثيرًا من المراهقين نحو العلاقات المبكّرة بالجنس الآخر (على الأقل في مجتمعنا). هم يبحثون عمّن يملؤ خزّان العاطفة لديهم.

وربّما هذا هو السبب أيضًا في فشل أغلب الزيجات، وارتفاع نسبة الطلاق. أظنّ أنّ على كلّ أسرة أن تهتمّ بصغارها وكبارها، وأن يبحثوا عمّا يملأ خزّان الحبّ عند كلّ فرد داخل الأسرة، ويقدّموا له الحبّ بطريقته، بلغته التي يفضّلها.

*ملحوظة: تعلّمتُ فكرة خزّان الحبّ من كتاب لغات الحب الخمسة لجاري تشابمان.

خزّان الحبّ Read More »

نسيت أن أكتب اليوم!

فات اليوم، وتجاوز الليل منتصفه، ونسيت أن أكتب.

وقد مرّ بي في الأيام الماضية فترات نسيت فيها أن أكتب، وتذكّرت في وقت متأخّر. وانتبهت لفكرة ترتيب العادات.

علماء السلوك يشجّعون فكرة اختيار عادة موجودة بالفعل لتكون هي إشارة البدء للعادة الجديدة التي تريد تكوينها. وهذا يساعدك ألّا تنسى مثلما فعلتُ أنا اليوم.

المشكلة التي أواجهها حاليًا هي عدم استقرار المهام اليومية التي أقوم بها. يتغيّر يومي باستمرار ولا أستطيع أن أجد شيئًا ثابتًا أو مناسبًا للكتابة بعده. وأقول هذا فقط للتنبيه أنّ تغيير نظام اليوم يربك العادات.

نسيت أن أكتب اليوم! Read More »