كيف سيكون الجحيم؟

كثيرًا ما نشعر بضيق الوقت، وضيق النَّفس من كثرة المهام التي تشغل يومَنا. لا يكاد الوقت يسَع كلّ ما علينا القيام به.

نفكّر ونتمنّى لو اختفت كلّ مهامنا وواجباتنا. ونشعر أنّنا سنكون في الجنّة يومَ يتحقّق ذلك.

والحقّ أنّني أرى في هذه الأمنية شكلًا من أشكال الجحيم.

خطرَ ببالي أنّ الجحيم ربّما يكون أبدًا خاويًا تمامًا. لا مهام، لا عمل، لا واجبات، لا شيء.

وكأنّك في أجازة لا تنتهي! أجازة لا عمل فيها ولا هدف. يمضي الوقت ولكنّك لا تتحرّك. كأنّك تركض على سير متحرّك.

من أشكال الجحيم أن تحيا بلا معنى.

كيف سيكون الجحيم؟ Read More »