طارد خوفَك حيثُ تجده

لا نحكمُ على التصرفات والقرارات بالنتيجة التي تؤول إليها. فالمآلات يعلمها الله وحده. وكُلُّ ما هو غَيبٌ رهان على الأمل.

تُبنى القراراتُ على دوافع العمل وبواعثه.

هل تنتظرُ بدافع الخوف وتستسلم لما تألف وتهرب من المجهول؟

هل يغلبُ خوفُك رجاءك؟

هل تستسلمُ لمحدودية الموارد، وتحصرُ الخيرَ في مكان واحد أو طريق واحد لا تعرف سواه؟

هل يدفعك كُلّ ما تتخيّله من مزايا فيما تعرف أم أنّ ميزته الوحيدة أنّك تعرفه؟

قال الشاعرُ: إذا احتار أمرك في معنيين ولم تدر أيما الخطا والصواب، فخالف هواك فإنّ الهَوى يقودُ النّفوس إلى ما يُعابُ.

طارد خوفَك حيثُ تجده؛ أنّه نَجمُكَ الشّماليّ.

طارد خوفَك حيثُ تجده Read More »