منذ أعوام، كنتُ أستمدّ طاقتي ونشاطي، من وجودي مع الناس. من الخروج من المنزل والسهر مع الأصدقاء.
وعلى غير ما توقّعتُ، صرتُ الآن، بمخالطتي للناس، أستنفذ طاقتي، وإرادتي. وأصبحتُ أنشط وأكثر حماسًا حين أكون وحدي.
اليوم، أحبّ أن أبقى في بيتي. مع كتبي، وحاسوبي، والهاتف. لا أحبّ الضوضاء. ولا أحبّ الأماكن المزدحمة.
حين أخرج، أخرج في النّهار، أو في أيام العمل؛ هربًا من الزحام.