في ظلّ الوباء الذي انتشر، يجب أن نتأمّل العالَم حولنا ونشكر الله.
نشكره، سبحانه وتعالى، أنّ لدينا من وسائل التواصل الاجتماعي ما نستعيض به عن التواصل وجهًا لوجه. ما زال يمكننا العمل حتّى من البيت، ويمكننا لقاء الأصدقاء والأحباب من البيت، ويمكننا القراءة والاطّلاع، ومشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأغاني، بل وحتّى التسوّق من البيت.
لا يكاد يكون هناك فرق بين الحظر وعدمه. فالحمدلله الذي أنزل بنا هذا البلاء في هذا الوقت تخفيفًا عنّا. ونسأل الله أن يرفعه عنّا في سلام، وأن نتخطّاه في سلام.