إيّاكَ والظّنُّ أنّ الخيرَ في العملِ، إذا بدت لك فيه شائبةُ العُجب، أن تُحجمَ عنه. فوَهمُ الكرمِ —كما هو الوَهمُ دومًا— هو عدوّ الكرمِ.
الحقُّ أنّ الخيرَ هو الاستعاذة بالله من العُجب، ومن الغرور، والاستعانة بهذه الأعمال الصغيرة من الكرم على أنفسنا، والمجاهدة ضدّ هذه الأفكار … ومع كلّ ذلك، القيام بالعمل على أيّةِ حال.
وإلّا لما تحرّك كريمٌ أبدًا.