تخيّلتُ لو بُعثَ خالد بن الوليد وعَلمَ أنّنا أطلقناه اسمَه على شارع رئيسيّ تخليدًا لذكراه.. لا بُدّ أنّه سيشعرُ بالفخر .. إلى أن يصل الشارعَ ويرى حالَه المُخزي.
شارعٌ كريه الرائحة، مليء بالقمامة، لا يكادُ يسعَك لتمشي فيه رغم اتّساعه، والفضلُ في ذلك للباعةِ الذين احتلّوا ثُلثي الطريق ولم يحترموا حقَّه.
أكانَ أكرمَ لسيفِ اللهِ المسلول ألّا يُطلِقوا اسمَه على الشارع؟
هل يُذكّرُنا شارع عبّاس العقّاد مثلًا بأعماله وأفكاره وتحليلاتِه؟
ألا نُسمّي الأشياءَ بأسمائها؟
فلتكُن مكتبة العقّاد، ولتكن رائحة الكتب في أروقتها، وليكُن التعلّمُ هواءها.
فلتكُن مدرسة خالد بن الوليد الحربيّة. نُعلّمُ فيها أولادنا فنون الحرب والتخطيط العسكري.
وهكذا يبقى الاسم والأثر.
شكرًا مُنَى. 🌸🌸
عسانا نراها حقيقةً يومًا ما.
اعجبتنى الفكرة.