لا أرغبُ في العمل.
لا أرغبُ في القيام بمهام المنزل.
لا أرغبُ في التحدّث مع أحد.
بين الحين والآخر، ينتابنا شعور بالذّبول.
ولكنّ المحترف يكتب، ويعمل، ويقوم بمهامه المختلفة.
لا يشترط أن يفعل ذلك وهو محبّ سعيد. ربّما هو غير سعيد. ولكنّه محترف.
يستيقظ ويذهب إلى عمله، سواء رغب في ذلك أو لم يرغب.
يفعل ما يجب فعله ولو لم يسمح مزاجه.
هذا الالتزام بالنتائج بغضّ النظر عن العواطف هو الذي سمح لكلّ تطوّر أن يكون.