يسعى كلُّ إنسان – في المقام الأول – لمصلحة نفسه. وهذا أمر يبدو مفهومًا.، ولكنّه في الحقيقة أكثر تعقيدًا.
هل نبحث عن مصلحة أنفسنا الآن؟ أم بعد سنة؟ أم بعد عشرين سنة؟
قد يكون ما في مصلحتنا اللحظية يضرُّ بمستقبلنا. وهو مستقبل قادم لا محالة. وبالتّالي قد نؤذي أنفسنا -المستقبلية- بشكل مباشر.
حين نفكّر في مصلحتنا، ينبغي لنا التفكير في الأمر من هذه الزاوية. ماذا عن نفسي المستقبلية؟ هل هو في مصلحتها؟