تجذبني السّماء بشدّة، وعلوم الفضاء. تُدهشني الأرقام الفلكيّة، والسنوات الضوئية، وما نعرفه عن السّماء والعالَم من ورائها.
يشغلني كلّ ذلك ولا أعرف السّبب. ولا أعرف لمَ انشغل العالَم بهذه العُلوم التي تبدو —للوهلة الأولى— بلا هدف عمليّ مباشر.
وسبحان الخالق البديع! يرينا عظمته في الكبير والصغير من الأشياء.
فتّت الإنسان الذرّة، واستطاع الوصول لأبعاد المجرّة.. وما زلنا لا نعلم شيئًا. وما تزال مساحات جهلنا تزداد وضوحًا كلما تقدم العلم وفهمنا يومًا بعد يوم.
سبحان العليم!